أكدت السلطات الأمنية العراقية أن الأموال التي عثر عليها مع المتسولة المتوفية تبلغ 45 مليون دينار عراقي، بالإضافة إلى مخشلات ذهبية تصل قيمتها إلى 5 ملايين دينار. وقال مصدر أمني أن هذه الأموال تم اكتشافها بعد فحص دقيق لحقيبتها، وأن الروايات السابقة التي تحدثت عن وجود مبالغ تتجاوز الـ 500 مليون أو حتى مليار دينار هي غير صحيحة. وفي وقت سابق، عثرت السلطات على 5 أكياس مليئة بالأموال في منزل المتسولة، التي تبين فيما بعد أن لديها ولدين أحدهما ضابط والآخر دكتور وكانت تقيم في منزل في منطقة الحرية ببغداد.
كما ذكر المصدر أن المتسولة كانت تعيش وحيدة في غرفة داخل بناية ببغداد منطقة الحرية وكانت تتسول الجيران وتعتاش على المساعدات، وكانت تخرج للتسول وفقًا لشهود العيان. ولدى وصول الأبناء الذين كانوا يعيشون بعيدًا عنها، اكتشفوا أنها كانت تهرب منهم منذ سنوات دون أن يتمكنوا من العثور عليها. وأثار اكتشاف هذا المبلغ الكبير من المال صدمة وذهولًا من الجميع في المكان.
الأمور تطورت بسرعة حيث بدأت السلطات العراقية التحقيق في قضية المتسولة المتوفية وكيفية الحصول على مثل هذا المبلغ الكبير من المال. وفي ضوء هذه القضية، تم نفي وجود أية مبالغ تجاوزت 500 مليون دينار كما تم تداوله في الروايات السابقة.