.كشف قائد في تيار الحكمة عن جوانب من الاجتماع الإطار التنسيقي الذي عُقد ليلة الأربعاء، معربًا عن رغبته في تكرار تجربة “التوافق” التي أسفرت عن تشكيل حكومة محمد السوداني. وأكد القائد فهد الجبوري أن الذهاب للأغلبية “سيولد معارضة معرقلة”، وأن الزمن “تطيب الخواطر والمجاملات” قد انتهى. وأوضح أن الإطار التنسيقي قد وصل إلى مرحلة من الاستقرار المجتمعي مما سمح بإجراء انتخابات كانت متوقفة منذ عشر سنوات. وأضاف: “الأخوة في الإطار يرون أن أهمية مجلس المحافظة في هذه الفترة تكمن في ضرورة إعادة الثقة لدى المواطن”.
وأكد الجبوري أيضًا على أهمية طرح شخصيات موثوقة للقيام بتقديم الخدمات وإعادة الثقة للمواطنين. وشدد على أن المرحلة القادمة ليست مرحلة مجاملات ونقاشات بل مرحلة تحقيق الخدمات وتحقيق البرنامج الحكومي. وأبرز أن قوى الإطار تعتقد بأن الخلاف على أقل منصب سيؤدي إلى خسارة واندثار سياسي وأن القوى السياسية ستدعم أي شخصية تراها مناسبة في محافظة معينة.
وفيما يتعلق بتكرار تجربة ائتلاف إدارة الدولة سابقًا، أكد الجبوري أنه يعتقد أنه لا يمكن لأي قوة سياسية أن تذهب وحدها وتشكل النصف زائد واحد، وأن من المهم أن يجلس الجميع معًا ويتوافقوا فيما بينهم. وأضاف بأنه يعتقد أن هذا ما سيحدث، وأن سيناريو ائتلاف إدارة الدولة سيعاد في مجالس المحافظات. وأخيراً، أشار إلى أنه سيتم الاتفاق على جميع أسماء المحافظين في كل المحافظات، مع التركيز على تحديد من يمثل الأغلبية في محافظة ديالى.
في الختام، كشف فهد الجبوري قائد في تيار الحكمة عن جوانب من الاجتماع الإطار التنسيقي الذي عُقد ليلة الأربعاء، حيث أعرب عن رغبته في تكرار تجربة “التوافق” التي أسفرت عن تشكيل حكومة محمد السوداني. وأكد أيضًا على أهمية إعادة الثقة لدى المواطنين وعلى أهمية طرح شخصيات موثوقة لتقديم الخدمات. وشدد على أن المرحلة القادمة ليست مرحلة مجاملات ونقاشات بل مرحلة تحقيق الخدمات وتحقيق البرنامج الحكومي. وأكد على أهمية إيجاد اتفاق وتوافق بين كل القوى السياسية في كل المحافظات.