تعرض منزل أحد المرشحين شرقي العاصمة بغداد لاستهداف فجر اليوم الاثنين، حيث قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار على المنزل دون وقوع إصابات، وأقدموا على الهروب إلى جهة مجهولة. ووفقاً للمصدر الأمني، فإن الهجوم تسبب في تدمير واجهة المنزل، وتمت مغادرة المسلحين الموقع بعد الهجوم.
يظهر من هذا الحادث تصاعد العنف السياسي في العراق مع اقتراب الانتخابات المقبلة، حيث تشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار الأمني وتصاعد الأعمال العدائية. ويأتي ذلك في سياق تزايد التوتر السياسي والأمني في العراق، وازدياد الاعتداءات والهجمات على المرشحين والمواطنين. وتشير التقارير إلى أن هناك محاولات لتأجيج الصراعات وإثارة الفوضى بهدف منع الانتخابات القادمة.
تعد الهجمات على المرشحين والسياسيين خطراً كبيراً على العملية الانتخابية وتقويض الديمقراطية في البلاد، وتستدعي مثل هذه الأعمال العدائية التصدي الحازم من قبل السلطات العراقية لضمان سير العملية الانتخابية بشكل سلمي وديمقراطي.