أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل” عن عودة تدريجية للاتصالات عبر الهاتف والإنترنت في قطاع غزة، في حين يواصل الجيش الصهيوني عملياته. وأكدت الشركة أن طواقمها تمكنت من إصلاح عطل رئيسي بعد محاولات عديدة خلال الأيام الماضية. وفي الـ14 من كانون الأول، أعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينيتان “بالتل” و”جوال” انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل في قطاع غزة.
وشن الجيش الصهيوني غارات جوية جديدة على قطاع غزة الأحد بعد توعد رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بمواصلة “الضغط العسكري” على الرغم من مواجهته ضغوطا متزايدة لإجراء تفاوض يتيح إطلاق رهائن تحتجزهم حماس. ودخلت الحرب على غزة يومها الـ72 حيث تستمر القوات الصهيونية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.