ذكر الخبير النفطي بهجت أحمد أن أمل استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي أصبح ضعيفًا. تواجه استئناف عملية التصدير عدة تحديات، بما في ذلك تعثر المفاوضات بين الحكومة العراقية والحكومة الإقليمية حول قانون النفط والغاز الاتحادي وتأخر دفع الشركات النفطية المستحقات المالية لها من الحكومة الإقليمية. ويؤكد أحمد أن الوضع السياسي في المنطقة يؤثر أيضًا على استئناف عمليات التصدير.
من ناحية أخرى، ذكرت تركيا أنها ستستأنف ضخ النفط عبر خط الأنابيب العراقي الذي توقف عن العمل في شهر آذار/مارس بسبب الخلافات المتعلقة بالمدفوعات وإقليم كردستان العراق. تم إغلاق الخط بناءً على طلب من محكمة التحكيم التابعة لأنقرة التي أمرت بدفع تعويضات قيمتها 1.5 مليار دولار لبغداد بسبب نقل النفط من إقليم كردستان دون موافقة الحكومة العراقية. وذكر وزير الطاقة التركي أن الخلاف تم حله وسيتم بدء تشغيل الخط هذا الأسبوع.
وفي النهاية، يمكن القول إن استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي يواجه عدة تحديات منها التوترات السياسية بين الحكومتين العراقية والإقليمية، تعثر المفاوضات حول قانون النفط والغاز الاتحادي، وتأخر دفع المستحقات المالية للشركات النفطية من الحكومة الإقليمية. على الجانب الآخر، تعتزم تركيا استئناف ضخ النفط عبر الخط العراقي بعد حل الخلافات المالية وتسوية الأمور بين الحكومتين. تبقى المشكلات المالية والسياسية عقبات أمام استئناف عملية التصدير.