توجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى دولة الكويت برفقة وفد حكومي وبرلماني لتقديم التعزية في وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. وقد وري الأمير الراحل الثرى في مقبرة الصليبيخات، شمال شرقي الكويت، حيث أقيمت صلاة الجنازة في مسجد بلال بن رباح بمحافظة حولي، قبل نقله إلى مقبرة الصليبيخات. وأعلن الديوان الأميري أن مراسم الدفن ستقتصر على أقربائه فقط، بينما يمكن تقديم التعازي في يوم الإثنين، وأعلن الحداد وتعطيل الدوائر الحكومية لمدة 40 يومًا في الكويت.
وفي تطور لاحق، أعلن الديوان الأميري أن أمير البلاد الشيخ مشعل الصباح سوف يتقبل التعازي في ديوان أسرة آل صباح بقصر بيان يومي الإثنين والثلاثاء، من الصباح حتى أذان الظهر ومن بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب. وقد أعلن الحداد وتنكيس الأعلام في الكويت لمدة 40 يومًا، مع تعطيل الدوائر الحكومية لثلاثة أيام. إن وفاة أمير الكويت وتشييع جنازته شكلا حدثاً مهماً وحزيناً في الكويت، وأدى إلى تنظيم مراسم تشييع وجنازة رسمية للتوديع وتقديم العزاء لأسرته وللشعب الكويتي بأسره.
لقد قام رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بزيارة رسمية إلى الكويت بهدف تقديم التعزية في وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حيث شارك في مراسم الجنازة والتشييع وقدم التعازي إلى أسرة الفقيد وإلى الشعب الكويتي. وأعلنت السلطات الكويتية حالة الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 40 يومًا، كما تم تعطيل الدوائر الحكومية لثلاثة أيام، في إطار التجهيز لاستقبال التعازي من الأهل والأصدقاء والزملاء وكل من أراد تقديم العزاء في وفاة أمير الكويت. ولقد قدم الرئيس العراقي ، محمد شياع السوداني، التعازي والمواساة لأسرة الأمير الراحل وللشعب الكويتي، وعبر عن تعازيه الصادقة بهذا المصاب الجلل.