نجح فريق من العلماء في المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا الكم وجامعة أوساكا في إنتاج صورة تقريبية لنمر باستخدام تقنية “فك تشفير الدماغ”، التي تسمح بتصور المحتويات الإدراكية بناءً على نشاط الدماغ. وتطبق هذه التقنية في المجالات الطبية والرعاية الاجتماعية. تم تطوير تقنية تقيس نشاط الدماغ وتسمح للذكاء الاصطناعي التوليدي بإعادة إنشاء الصور مع استخدام تقنيات تنبؤية، من خلال عرض 1200 صورة على المشاركين في الدراسة وتحليل العلاقة بين إشارات الدماغ والصور وقياسها باستخدام الرنين المغناطيسي. وتم إدخال الصور في قاعدة بيانات الذكاء الاصطناعي التوليدي لمعرفة مدى توافقها مع نشاط الدماغ وربطها مع إشاراته.
يمكن لهذه التكنولوجيا أن تلعب دوراً هاما في تطوير أجهزة الاتصال وفهم آليات الهلوسة والأحلام في الدماغ، وفقما ذكرت مجلة “الشبكات العصبية” العلمية. ويمكن استخدام هذه التقنية في البحوث الطبية والاجتماعية لفهم النشاط الدماغي وربطه بالصور والتنبؤ بالأشياء المعقدة. وتعتبر هذه التقنية خطوة مهمة نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في فهم وتفسير أنشطة الدماغ البشري، مما يفتح آفاقًا واسعة لتطبيقاتها المستقبلية في مجالات مختلفة.
تعتبر هذه الأبحاث خطوة نحو فهم أعمق لأعمق لعملية الدماغ وكيفية استجابته للمحتوى المحيط به، وقد تفتح الأبواب لتطوير تطبيقات عديدة في مجالات الطب والعلوم الاجتماعية والاتصالات. تعتبر هذه الدراسة بمثابة تقدم مهم في مجال العلوم العصبية والذكاء الاصطناعي وستكون لها تأثير كبير على مجالات البحث العلمي المستقبلية.