تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، برقية تعزية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حادثة الحريق الذي وقع في الحمدانية بمحافظة نينوى. وأعرب الرئيس بوتين عن تعازيه ومواساته لحكومة وشعب العراق بهذه الحادثة الأليمة، معبراً عن تعاطف حكومة وشعب روسيا مع العراق وذوي الضحايا. كما جهز السوداني، بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق ولمدّة ثلاثة أيام، عزاءً بالضحايا الذين سقطوا في حادث حريق الحمدانية.وذكرت السلطات الأمنية العراقية بأن أكثر من 200 شخص قتلوا أو أصيبوا في هذا الحادث الأليم، حيث اندلع الحريق في قاعة الأعراس في قضاء الحمدانية شرقي الموصل. وأفادت التقارير أن السبب الرئيسي للحادث كان الإهمال والمخالفة لشروط السلامة في القاعة، حيث كانت تمتاز بوجود مواد بناء غير آمنة مثل ألواح السندويج بنل والجبسون بورد. حسب المعلومات الحالية، لم يتم الإعلان بعد عن حصيلة الضحايا والمصابين، وتم استدعاء فرق الدفاع المدني في محافظة نينوى لإجراء أعمال البحث والإنقاذ. لا يزال التحقيق جارياً لتحديد ما إذا كان هناك أشخاص مفقودون أو مصابون آخرون. وتشير التقارير إلى أن من بين الضحايا نساء وأطفال.
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه وتضامنه إلى حكومة وشعب العراق في وجه المأساة التي وقعت في الحمدانية بمحافظة نينوى، والتي تسببت في مقتل وإصابة أكثر من 200 شخص. وأعرب بوتين عن تعاطفه مع العراق وذوي الضحايا، مؤكدا أن حكومة وشعب روسيا يشاطرون العراق مشاعر الألم والحزن في هذه المناسبة الأليمة. وفي رد فعل سريع، قرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إعلان الحداد العام في العراق لمدة ثلاثة أيام، تعبيرا عن التضامن الوطني مع ضحايا الحادث وعائلاتهم. تستمر فرق الدفاع المدني في إجراء عمليات البحث والإنقاذ في محافظة نينوى للبحث عن مفقودين أو مصابين آخرين فيما لا يزال التحقيق جاريا لتحديد سبب اندلاع الحريق وفحص الوضع الأمني للقاعة.
تشير المعلومات الحالية إلى أن الحادث الأليم في الحمدانية قد وقع بسبب الإهمال والمخالفة لشروط السلامة في قاعة الأعراس. وتجدر الإشارة إلى أن القاعة كانت تحتوي على مواد بناء غير آمنة مثل ألواح السندويج بنل والجبسون بورد، وهو ما أدى إلى انهيار جزء منها جراء استخدام الألعاب النارية التي اندلعت داخلها. ولم تعرف بعد الحصيلة النهائية للضحايا والمصابين، وتم نقل العديد من الجرحى إلى مستشفيات إقليم كوردستان لتلقي العلاج. تجدر الإشارة إلى أن من بين الضحايا نساء وأطفال. الحادثة الأليمة في الحمدانية أثارت حزن وصدمة عارمة في العراق، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد المسؤولين عن هذه الكارثة وتقديمهم إلى العدالة.