أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الثلاثاء عن توقيع عقدين مع هيئة التصنيع الحربي بهدف رفع قدراتها القتالية. ووفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بدعم وتطوير الصناعة الحربية في العراق. وجاء العقد الأول لشراء عجلات مدرعة مسلحة نوع “الأبهر”، في حين كان العقد الثاني لشراء بنادق لقيادة قوات الشرطة الاتحادية. وأكدت الوزارة أيضًا أن هناك عقودًا أخرى مخطط لتوقيعها في المستقبل، بما في ذلك شراء طائرات مسيرة وأعتدة وغيرها من الأسلحة لرفع القدرات القتالية والجاهزية لوزارة الداخلية.
وأشار البيان إلى أن مدير الشركة العامة للصناعات الحربية قدم شكره لوزير الداخلية عبد الأمير الشمري على دعمه المتواصل للهيئة، مؤكدًا أن وزارة الداخلية هي أول وزارة عملت على دعم الهيئة بشكل كبير. وبهذا تأتي هذه الخطوة في إطار جهود تطوير القوات العراقية ورفع قدراتها القتالية، بحيث تساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن والاستقرار في العراق، وتعزيز الدفاع عن البلاد ومواجهة التحديات الأمنية.
ويعتبر توقيع هذين العقدَين خطوة هامة في رفع قدرات القوات الأمنية العراقية وتعزيز استعدادها لمواجهة التهديدات الأمنية والإرهابية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الاتفاقيات تعكس التزام الحكومة العراقية بتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعة العسكرية وتعزيز الصناعة المحلية للأسلحة والمعدات العسكرية، وهو ما سيسهم في تخفيف الاعتماد على الاستيراد ودعم القطاع الصناعي الوطني.