تم استهداف قاعدتين أميركيتين في العراق وسورية برشقتين صاروخيتين، وحذرت وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي أي إيه” بغداد من “عواقب وخيمة” في حال استمرت الهجمات التي تستهدف قوات أو قواعد أميركية في البلاد. وقال “حزب الله” في العراق إنه استهدف قواعد الاحتلال الأميركي في سورية وغرب العراق رداً على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أهلنا في غزة. كما نقلت وكالة “أسوشييتد برس” للأنباء عن مسؤول أميركي، القول إن وزير الخارجية الأميركي طلب من رئيس الوزراء العراقي إجراءات إضافية لمنع الهجمات على القوات الأميركية. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وقوع 52 هجوماً على قواعد تحالف الدولي منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
تم استهداف قاعدتين أميركيتين في سورية والعراق، مما أدى إلى إصابة القواعد بشكل مباشر. وقد أفاد بيان “حزب الله” في العراق بأن المقاتلين استهدفوا قاعدة الاحتلال الأميركي في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية برشقة صاروخية كبيرة، وقد تمت إصابتها بشكل مباشر. كما ذكر البيان أن مقاتلي “حزب الله” في العراق استهدفوا قاعدة “عين الأسد” غرب العراق بطائرة مسيرة، ما أدى إلى إصابة الهدف بشكل مباشر. وقد أعربت وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي أي إيه” بغداد عن قلقها من استمرار الهجمات التي تستهدف القوات أو القواعد الأميركية في العراق وسورية، محذرة من “عواقب وخيمة” في حال استمرار هذه الهجمات.
وطبقاً لمرصد سوري لحقوق الإنسان، فقد سقطت قذيفتان صاروخيتان على محيط قرية الحريري وقذيفة ثالثة سقطت على قرية تل حماد بريف الشدادي الشرقي، جنوبي الحسكة، ويُرجح أن مصدر الهجوم هي الميليشيات المدعومة من إيران. وأفاد المرصد بوقوع 52 هجوماً على قواعد تحالف الدولي منذ تاريخ 19 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وذلك في إطار الاستهدافات المستمرة من قبل الميليشيات الإيرانية من داخل الأراضي السورية والعراقية.
هيّأت واشنطن من جانبها جهازا أمنيًّا مكتملاً المواصفات، لحماية السفارات الأجنبية والأميركية في العراق. ويشن الاحتلال الأميركي هجمات جوية على أهداف في العراق قرب الحدود مع سورية لتقطيع بروز مدعوم من إيران ورفع التوترات بين واشنطن وطهران.