يقول العلماء إن ظاهرة النينيو تجعل الطقس أكثر حرارة وجفافًا على مدار العام وتتفاقم بسبب تغير المناخ. يشكل هذا قلقًا كبيرًا في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ في دبي. في زيمبابوي، تواجه الحياة البرية تحديات كبيرة بسبب نقص المياه، حيث تعتمد الحيوانات على الآبار التي تعمل بالطاقة الشمسية. وتعتمد عدد كبير من الحيوانات مثل الفيلة على الماء، ومع نقص المياه، تتصاعد حالات النفوق بين الحيوانات.
تفيد هيئة الأرصاد الجوية في زيمبابوي بأن موسم الأمطار يمتد من نوفمبر إلى مارس ولكنها لم تهطل إلا نادرًا حتى الآن هذا العام، ومن المتوقع أن يستمر الجفاف حتى عام 2024. تؤكد “زيمباركس” أن الحيوانات أصبحت مضطرة إلى قطع مسافات طويلة بحثًا عن المياه والطعام، مما أدى إلى عبور عدة قطعان من الأفيال الحدود إلى دولة بوتسوانا. على الرغم من أن عدد الأفيال في زيمبابوي يبلغ حوالي 100 ألف، إلا أن القدرة الاستيعابية لا تتسع إلا لأكثر من نصفها، مما يعني أن المتنزهات الوطنية مكتظة.
بالإضافة إلى ذلك، تعاني زيمبابوي من تداعيات تغير المناخ وتقلص كمية الأمطار بشكل كبير. لهذا السبب، تجد الحيوانات أنفسها في حاجة إلى البحث عن المياه والطعام من خلال قطع مسافات طويلة، وهذا يشكل تحديًا كبيرًا للحياة البرية في المنطقة.