عرض الخبير في الشأن العسكري العميد المتقاعد عدنان التميمي أسباب عدم ضرب الفصائل العراقية الأهداف الامريكية في دول المنطقة. وأوضح التميمي أن عدم القيام بالضربات يعود لصعوبة من الناحية العسكرية، خاصة في الدول التي تملك منظومات دفاع جوي متطورة. وأشار إلى أن الفصائل اختصرت نشاطها على العراق وسوريا نظراً لعدم وجود منظومة دفاع جوي في هذين البلدين، ووجود نفوذ للفصائل في الجغرافية السورية. وأكد أن الفصائل العراقية تدرك خطورة تنفيذ أي ضربات عسكرية في دول الجوار والمنطقة بسبب التداعيات الأمنية والسياسية التي قد تنجم عنها.
ومن جانبه، رصد الضابط المتقاعد والخبير الأمني صادق عبدالله خمسة مخاطر للصدام بين أمريكا والفصائل في العراق، مشيراً إلى احتمالية وجود طرف ثالث يستهدف الأمريكان بذريعة أنه من عمل الفصائل. وأشار إلى أن داعش تنظيم يدار من قبل دوائر مخابراتية متعددة ويمكن أن يستخدم لأغراض سياسية. كما أشار إلى امكانية أن تعمل أطراف ثالثة موالية لدول اقليمية على ضرب اهداف امريكية بذريعة انه من عمل الفصائل المسلحة.
وأعلن الجيش الأمريكي عن تنفيذ “ضربات دقيقة” على موقعين في العراق، رداً على هجمات شنتها الفصائل العراقية ضد قواته وقوات التحالف. ونقلت نائبة المتحدث باسم البنتاغون عن القوات الأمريكية تعرضها لنحو 66 هجوما منذ منتصف تشرين الأول.