تعرضت السفارة الأمريكية في بغداد لهجوم بسبب سقوط نحو سبع قذائف مورتر عليها في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة. هذا الهجوم يعتبر الأكبر من نوعه في الآونة الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، استهدفت جماعات متحالفة مع إيران في العراق وسوريا القوات الأمريكية بصواريخ وطائرات مسيرة في خمس هجمات على الأقل.
على الرغم من تنفيذ الهجمات التي تم تنفيذها تحت راية المقاومة الإسلامية في العراق من قبل جماعات متحالفة مع إيران، إلا أنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها. وعلى الرغم من أن الهجمات لم تتسبب في وقوع إصابات، فإنها تسببت في أضرار طفيفة للغاية. وفي أول هجوم يستهدف السفارة الأمريكية منذ أكثر من عام، تشير هذه الهجمات إلى توسع نطاق الهجوم.
وقد دعت السفارة الأمريكية الحكومة العراقية إلى بذل كل ما في وسعها لحماية البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف والقواعد العسكرية. وعبر مسؤول في الجيش الأمريكي عن احتمال إطلاق عدد أكبر من المقذوفات على مجمع السفارة لكنها لم تسقط داخله. وعلى الرغم من وجود نحو 2500 جندي أمريكي في العراق، فقد أكدت الولايات المتحدة أنها تهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية ومحاولة منع عودة تنظيم داعش.