تأكد مدير صحة ادارة سوران في بغداد ارتفاع حصيلة حريق اندلع في بناية مخصصة كسكن جامعي حيث بلغ عدد الوفيات 14 شخصا وعدد الإصابات 18 شخصا. وأكد أن الضحايا من بينهم أساتذة في جامعة سوران بمن فيهم كوادر من جنسيات أجنبية، وكانت البناية مخصصة لأساتذة الجامعة.
وقد تسبب الحريق في خسائر بشرية كبيرة ومؤلمة وهذا يعتبر كارثة مروعة لكل الأسرة الجامعية وخاصة لأسر الضحايا. وقد تعد هذه الحادثة هي واحدة من أسوأ الحوادث التي حدثت في المنطقة مما يجعل السلطات والمجتمع المحلي يجب عليهم العمل بشكل مكثف للتأكد من مسؤولية من يقف وراء هذا الحريق.
على الرغم من أن السلطات المحلية والفرق الطبية قامت بتقديم الدعم والرعاية الطبية للضحايا وعائلاتهم، إلا أن هذا لا يمكن أن يخفف من الألم الذي يشعر به الجميع. ويجب على الحكومة والسلطات المحلية تقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة للضحايا وعائلاتهم والعمل بجدية لمعرفة أسباب الحادث وضمان عدم تكراره مستقبلاً.