تم الإعلان عن آلية مراجعة سريعة جديدة في هاتين القضيتين لأول مرة في وقت سابق من هذا العام. ويتعين على مجلس الإدارة اتخاذ قرارات في غضون 30 يوما، بعد مداولات دامت لعدة أشهر. وتمت دراسة القضيتين في ظل انتشار محتوى عنيف ومضلل على منصات التواصل الاجتماعي، والذي حض على الكراهية خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس. وبعد هجوم حماس على إسرائيل، قررت شركة “ميتا” خفض مستوى إزالة المحتوى الضار، مما أدى إلى انتقادات بأن الشركة تقيد حرية التعبير وتدعم القصف الإسرائيلي في غزة.
قررت شركة “ميتا” مراجعة مقطع فيديو يظهر انفجار في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والذي تم تعليقه على أن إسرائيل هي من قامت بهذا القصف. كما تم مراجعة مقطع آخر يظهر امرأة تتوسل لخاطفيها ألا يقتلوها. وقررت الشركة إعادة المحتوى مع وضع تحذير على الشاشة، وعبرت عن ترحيبها بمراجعة مجلس الرقابة ووعدت بتطبيق قرارها في جميع الحالات.
يأتي هذا في ظل اتهامات بأن “ميتا” تحد من حرية التعبير وتدعم القصف الإسرائيلي في غزة. وتعهدت الشركة بالتعاون مع مجلس الرقابة وتنفيذ قراراته في المستقبل.