يأتي الالتزام بزيادة إنتاج الطاقة المتجددة كجزء من خطة استراتيجية تتضمن سبع نقاط رئيسية لتسريع التحول العالمي إلى مصادر الطاقة المتجددة. يشمل هذا الالتزام مبادرات للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض وتجنب الفيضانات والأعاصير والتصحر، وكذلك تقليل الانبعاثات الضارة. وقد أعلنت مجموعة التنسيق العربية عن تخصيص 10 مليارات دولار حتى عام 2030 لدعم التحول للطاقة النظيفة في البلدان النامية.
يتزامن هذا الإلتزام مع دعوات لتوقف الاستثمار في مشاريع تعتمد على الوقود الأحفوري وبدء الاستثمار في الطاقة المتجددة. يشير مدير شركة لمساعدة القطاع الخاص على تقليل انبعاثات الكربون إلى أهمية اتخاذ خطوات عملية لدعم تحول الطاقة، ويشدد على ضرورة تركيز الاستثمارات في مصادر الطاقة الكفيلة بتوريدها بشكل نظيف واستدامة.
يسعى قادة العالم وخبراء الطاقة إلى استغلال الطاقة المستدامة لصالح البشرية ومنع تجاوز حرارة الأرض العتبة الكارثية. وقد أعلنت أكثر من 60 دولة انضمامها للتعهد العالمي للتبريد لتخفيض الانبعاثات الناجمة عن هذا القطاع بنسبة 68 بالمئة بحلول عام 2050.