استضاف جناح الأديان 4 جلسات حوارية في إكسبو دبي COP28، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين ووزارة التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. تناولت الجلسات دور الأديان في التكيف مع تغير المناخ ومساهمة المنظمات الدينية والشباب في المرونة المناخية. كما ناقشت أيضا تعزيز حوار الشباب بين الأديان بشأن العدالة والمرونة المناخية، وأهمية إدماج التعاليم الروحية من أجل تحقيق التنمية المستدامة. اختتم اليوم الأول بجلسة تحدث فيها المشاركون عن تكريس التوافق والوحدة لمواجهة تغير المناخ.
جناح الأديان في COP28 يستضيف أكثر من 65 جلسة حوارية ونحو 325 متحدثا خلال فترة انعقاده، ويجمع 9 ديانات و54 دولة و70 منظمة ومؤسسة للعمل على حل المشكلات، وتعزيز الشراكات، وتقديم توصيات شاملة لتحقيق العدالة البيئية. يهدف الجناح أيضا إلى تفعيل مشاركة وإسهامات المجتمعات الدينية والشعوب الأصلية والشباب وممثلي المجتمع المدني في العمل المناخي، وتعزيز الوعي بقضية المناخ وتحسين الوضع البيئي.
المشاركون في الجلسات حثوا على ضرورة التوعية والتفاهم المشترك لإيجاد حلول ملموسة وفعالة لقضايا التغير المناخي وحماية البيئة. أعربوا أيضا عن التزامهم بالعمل المناخي وإرسال دعوة لإجراء التغيير اللازم، مؤكدين على أهمية العمل المشترك وتحقيق التوافق والوحدة في هذا السياق.