ذكرت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، أن هناك تنسيقا مشتركا بين مصر والإمارات لخروج المؤتمر في أفضل صورة ممكنة، والبناء على ما تحقّق في النسخة السابقة من مؤتمر المناخ التي عُقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية. وأكّدت الوزيرة المصرية أن التغيّرات المناخية قضية تُشكّل خطرا وجوديا على العالم بأسره. وحدّدت مصر 11 هدفا أساسيا تسعى إلى تحقيقها في “COP28″، وهي: تسليم رئاسة مؤتمر المناخ إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تكثيف التعاون مع “المجموعة العربية”، خاصّة دولة الإمارات، لدعم جهود مواجهة آثار تغيّر المناخ والبناء على ما تحقّق في “COP 27”.
أعربت آمال طه، الخبيرة في الشؤون البيئية، وكيل أول وزارة البيئة في مصر سابقا، عن ثقتها في قدرة الرئاسة الإماراتية لمؤتمر “COP 28″، على استكمال النجاحات التي حقّقتها مصر للعالم خلال ترؤسها للنسخة السابقة من مؤتمر المناخ. وأكّدت في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن هناك دورا كبيرا منتظرا في النسخة الجديدة للإمارات من خلال مؤتمر المناخ، لقيادة الجهود العالمية للتخفيف من أضرار ظاهرة التغيّرات المناخية، والعمل على التكيّف معها. وتوضّح المسؤولة المصرية السابقة، أبرز التوقّعات من مؤتمر “COP 28”: مصر قدّمت تقريرا عن أبرز الجهود والنجاحات والتّحديات التي واجهتها خلال رئاستها لمؤتمر “COP 27”.
من جانبها، عرضت الخبيرة في الشؤون البيئية آمال طه، خطوات التحضير لمواجهة أضرار ظاهرة التغيّرات المناخية خلال “COP 28″، وأشارت إلى أن التنسيق بين مصر والإمارات يهدف إلى تحقيق أهداف كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة والتخفيف من تأثير التغيرات المناخية.