أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع منذ بداية عملية طوفان الأقصى. وأشار البيان إلى أن أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال، وأشار إلى أن الجرائم وقعت بعيداً عن أعين الكاميرات، وأن التواصل مع العالم الخارجي صعب. كما أوضح البيان أن ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية، وأن كل المؤسسات الدولية غائبة عن القطاع، الأمر الذي يستدعي إنشاء مستشفى ميداني كبير.
وبصورة متصلة، أشار البيان إلى أن المستشفى الشفاء في القطاع لا يمتلك جميع الإمكانيات وأصبح غير صالح للاستخدام. ولذلك يجب إنشاء مستشفى ميداني كبير لتلبية احتياجات السكان. وأسدى المكتب الإعلامي نداء للمجتمع الدولي للتدخل العاجل لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية اللازمة للسكان المتضررين من هذه الأحداث، وأكد على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمستشفيات والمرافق الطبية في القطاع.
وفي الختام، دعا المكتب الإعلامي الحكومي إلى توجيه الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات والانتهاكات ضد السكان الفلسطينيين في غزة، وأن يلتزم بالقانون الدولي وحقوق الإنسان في التعامل مع الشعب الفلسطيني وضمان حمايتهم من التهجير والعنف.