وقد أعلنت وزارة البيئة اليوم الجمعة عن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الموصل تتضمن محاور مهمة في مواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي. ووقع الوزير نزار ئاميدي مع رئيس جامعة الموصل قصي كمال الدين الأحمدي مذكرة تفاهم لمواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية ودعم الإطار المؤسسي والأكاديمي والتشريعي والتنظيمي في مجال حماية البيئة وتطويرها. تهدف المذكرة إلى إجراء دراسات بحوث علمية مشتركة والمساعدة في توثيقها ونشرها لحل بعض المشاكل البيئية، والتعاون في تطوير نماذج البحوث التطبيقية والارتقاء بمواصفاتها إلى مستويات القياسية العالمية، والعمل بمنهجية تشاركية وتبني حلول مستدامة تساهم في مواجهة التحديات البيئية. يهدف هذا التنسيق بين الطرفين إلى مواجهة تداعيات التغيرات المناخية والأثار المتوقعة لها وتنفيذ برامج نظم الإدارة البيئية المتكاملة باستخدام التقنيات الحديثة.
كما أكد ئاميدي على ضرورة اعداد وتنمية برامج الرصد البيئي ، والتعاون في مجال تبادل أفضل الممارسات وبناء القدرات الوطنية في مجال ادارة المحميات الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي والسلامة الأحيائية وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض. تأتي هذه الاتفاقية لتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة ودعمها وتعزيز قدرات البحث العلمي والعمل الأكاديمي المشترك تحت مظلة التعاون المثمر بين الوزارة والجامعة.
ومن جانبها، أشارت وزارة البيئة إلى أهمية وجود هذه الاتفاقية في التصدي للتحديات البيئية والتغيرات المناخية وتعزيز الاهتمام بحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية لمستقبل أفضل. تشير هذه الخطوة إلى حرص الجهات المختصة على التعاون وتكثيف الجهود لمواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية في ظل تدهور البيئة وتأثرها بالظروف الجوية المتغيرة.