في الولايات المتحدة، تثير قضية استخدام مواقد الغاز جدلاً بين المشرعين والخبراء في مجال البيئة والصحة. تشير دراسات عدة إلى أن مواقد الغاز لها تأثير ضار على الصحة والمناخ، حيث تساهم في زيادة الاحتباس الحراري وانبعاثات غاز الميثان. وبالإضافة إلى ذلك، تسبب مواقد الغاز في العديد من الأمراض التنفسية وحوادث الاختناق.
تحاول الإدارة الحالية في الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس جو بايدن، تقليل الاعتماد على مواقد الغاز من خلال وضع معايير جديدة وتشجيع استخدام مصادر طاقة بديلة. ومع ذلك، يعارض البعض هذه الجهود، معتبرين أنها ستؤدي إلى زيادة تكلفة الحياة بالنسبة للأسر الأمريكية، خاصة أن توصيل الكهرباء إلى مواقد بديلة يتطلب طاقة أكبر بثلاثة أضعاف.
بعض الولايات الأمريكية، مثل نيويورك وماساشوستس، اتخذت خطوات محددة لتقليل استخدام مواقد الغاز في المباني الحديثة، من خلال تشريعات محلية تمنع استخدامها تدريجياً بدءاً من عام 2026، مما يشير إلى اتجاه نحو الاعتماد على مصادر طاقة بديلة.