قامت كتائب القسام بقصف مدينة تل أبيب في إسرائيل بعد استهداف قطاع غزة برشقة صاروخية، مما أدى إلى دوي صافرات الإنذار في المدينة وضواحيها. وقد أفادت وسائل الإعلام بأن صاروخا سقط في مدينة حولون جنوبي تل أبيب بعد القصف، وأن هناك إصابات نتجت عن هذا القصف. يعتبر هذا الهجوم الصاروخي أكبر هجوم منذ بداية المواجهات بين حماس والجيش الإسرائيلي.
تزايد التوتر في المنطقة مع استمرار الاشتباكات بين الجانبين، حيث اندلعت حرب حقيقية بين حماس والجيش الإسرائيلي. وقد دوت صفارات الإنذار في عشرات المدن والتجمعات السكانية من جنوب إسرائيل حتى شمال تل أبيب، مما يشير إلى تصاعد العنف وخطورة الوضع في المنطقة. وقد قال مصدر إعلامي إن القصف الصاروخي الذي استهدف تل أبيب كان من بين الأكبر منذ بداية الحرب.
من المهم أن تهدأ الأوضاع في الشرق الأوسط وأن يتم التوصل إلى حل سلمي لإنهاء الصراع بين حماس وإسرائيل. ويجب على الجانبين أخذ الخطوات اللازمة لوقف العنف وتجنب التصعيد العسكري، حتى يتمكن السكان في كلا الجانبين من العيش في سلام وأمان.