قال الإعلامي والباحث الإسرائيلي إيدي كوهين أن قطر وإيران تعتزمان نقل مقر حركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية إلى العراق. ونشر كوهين تسجيلاً مصوراً عبر منصة “إكس”، وجه فيه رسالة إلى “الشعب العراقي” فقط. وفي رسالته، قال كوهين إنه بناء على معلومات استخباراتية إسرائيلية، فإن قطر وإيران تريدان نقل مكتب “حماس” إلى العراق. وأضاف أن قطر دفعت أكثر من مليار دولار إلى نواب وتشكيلات عسكرية عراقية، مقابل فتح مكاتب للحركة الفلسطينية في بغداد، محذراً أنه عقب المكاتب سيتم نقل “ميليشيات” إلى العراق.
تحدث مسؤول أمريكي كبير لوكالة “رويترز” عن إعلان قطر بأنها منفتحة على إعادة النظر في وجود حركة “حماس” على أراضيها، بمجرد حل أزمة عشرات المحتجزين لدى الحركة. وذكر المسؤول أن هذا التفاهم تم التوصل إليه خلال اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارة بلينكن للدوحة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد أثارت هذه التصريحات والتسريبات جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية حول ما إذا كانت هناك خطط فعلية لنقل مقر حركة “حماس” إلى العراق، ومدى دور قطر وإيران في ذلك. وهذا يأتي في سياق التوترات السياسية والجيوسياسية في المنطقة، وكذلك في ظل استمرار التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.