أكد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، اليوم، أن المستجدات الأخيرة في العراق تهدد الوحدة الوطنية وتنذر بعودة الطائفية. وأشار بارزاني إلى أن تحديات جوهرية تواجه المنطقة، مثل التغير المناخي، والعنف، وهجرة الجماعات، ما يشكل تهديدًا للسلم والأمن. كما أكد على أهمية العمل من أجل إيجاد حلول سلمية للنزاعات في المنطقة، مشددًا على أن القرارات الأحادية وتفرد مجموعة واحدة بالمؤسسات الحكومية ستفاقم الفساد والظلم والفقر والتمرد.
وأضاف بارزاني خلال مشاركته في افتتاحية اجتماع منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، المنعقد في مدينة دهوك، أن القضيتين الفلسطينية والكردية تتطلبان نفس الحقوق والكرامة. كما حذر من تفاقم نقص الأمن الغذائي وشح المياه والهجرة الجماعية، جراء التغير المناخي والعنف في المنطقة. وشدد على أهمية الالتزام بالدستور العراقي والتوصل إلى حلول جريئة من أجل مواجهة التحديات الجوهرية في المنطقة.
وختم بارزاني حديثه بالتأكيد على ضرورة عمل مشترك من أجل التصدي للانتهاكات المستمرة للدستور العراقي وتفادي عودة الطائفية. كما أكد على أن الاستقرار في المنطقة يعتمد على تحقيق العدالة والامتثال للقوانين.