ارتفعت العقود الآجلة للنفط يوم الاثنين بفعل توقعات بتخفيض مجموعة “أوبك+” للإمدادات، حيث ارتفعت عقود خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط. ويرجع ذلك إلى انحسار المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وتستعد أوبك+ لبحث إمكانية تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عند اجتماعها في 26 نوفمبر. ويرجى ملاحظة أن توقعات البنك الأساسية تشير إلى استمرار تخفيضات الإنتاج في السنوات القادمة وأن الخفض الأحادي الجانب سيمتد حتى الربع الثاني من العام المقبل.
من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط في النصف الأول من هذا الأسبوع بسبب احتمال تخفيضات أعمق في إمدادات النفط من “أوبك+” وقدرة إدارة الرئيس الأمريكي بوغدان لحججها على إعادة ملء احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي. وقد رفعت موسكو حظر صادرات البنزين، مما قد يزيد من الإمدادات العالمية من وقود السيارات ويؤدي إلى انتعاش أسعار النفط.
فيما يتعلق بتجارة النفط الخام الروسي، فإن العقوبات التي فرضتها واشنطن على ثلاث سفن وارسلت خام سوكول إلى الهند قد تسبب اضطرابًا في السوق. يجدر الإشارة إلى أن روسيا ألغت معظم القيود على صادرات الديزل الشهر الماضي، وزادت من إمدادات العالم من وقود السيارات.