وفقًا للأطباء، فإن تناول الموز كوجبة إفطار ليس الخيار الأفضل، حيث يحتوي على نسبة عالية من السكريات والحموضة المعتدلة، مما يمكن أن يسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم. وعلى الرغم من أن الموز مليء بالبوتاسيوم وفيتامين ب 6، إلا أنه ليس جيدًا للحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم، وخبير التغذية داريل جيفري يوضح أن تناول الموز دون مزجه بدهون صحية يمكن أن يؤدي إلى فقدان العديد من فوائده وزيادة نسبة السكر والأحماض في الدم.
للحصول على فوائد الموز دون تأثير سلبي على مستويات الطاقة والسكر في الدم، ينصح الخبراء بدمج الموز مع شيء من شأنه أن يحيد الحموضة مثل الدهون الصحية، مما يساعد على بطء عملية التمثيل الغذائي للسكر ومنع ارتفاع نسبة السكر في الدم. هذا يعني أن مزج الموز مع مثل اللوز أو البذور يمكن أن يساعد في تحافظ على مستويات الطاقة والشعور بالشبع لفترة أطول ومنع الشعور بالجوع بسرعة.
بناءً على ذلك، يمكن للأشخاص الذين يهتمون بمستويات السكر في الدم ومستويات الطاقة أن يستفيدوا من تناول الموز بطريقة صحية من خلال دمجه مع الدهون الصحية، مما يمنحهم الفوائد الغذائية بدون التأثير الضار على مستويات السكر في الدم.