بدأت زخات المطر الأولى بالهطول في حي الفرات، مما أدى إلى احتجاز السكان في منازلهم نتيجة لتضرر الطرق وصعوبة التنقل والوصول إلى الشارع الرئيسي. ويعود هذا الوضع لحفر الشوارع من قبل الشركة المكلفة بتأهيل الحي دون إكمال العمل وتركها محفرة، مما أثار غضب الأهالي وجعلهم يعيشون في أجواء صعبة ومربكة.
وتثير هذه الحالة تساؤلات حول قدرة الحكومة على مواجهة موسم الأمطار وضمان سلامة وسلسة حركة المرور والتنقل للمواطنين. هل ستتمكن السلطات من إصلاح الطرق وتحسين البنية التحتية بشكل كافٍ لتحمل ضغط الأمطار وتأمين حياة السكان؟ يبقى هذا السؤال محل جدل وقلق للكثيرين، ومن المهم تسليط الضوء على هذا الموضوع والضغط على السلطات لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
من المتوقع أن يستمر الوضع الصعب في حي الفرات مع استمرار هطول الأمطار وتدهور الطرق، وهو ما يتطلب تدخل سريع وفعال من السلطات المحلية لتحسين الوضع وتأمين سبل الحياة الكريمة للمواطنين. يجب على الشركة المسؤولة عن تأهيل الحي العمل على إصلاح الشوارع بشكل فوري وتحمل مسؤوليتها تجاه الأهالي الذين يعانون من هذه الظروف الصعبة.