شنت المقاومة الإسلامية في العراق هجوماً على قاعدة “عين الأسد” وقاعدة حرير الأمريكيتين في العراق، رداً على الجرائم التي يقوم بها العدو ضد أهلنا في غزة. وقد أصاب الهجوم مباشرة أهدافه الاستراتيجية. كما كشفت معلومات جديدة أن طائرة مسيرة مفخخة استهدفت قاعدة حرير الأمريكية في أربيل. في حين أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي عن تعرض القوات الأمريكية في العراق وسوريا لـ 55 هجوماً خلال الشهر الماضي، مما أدى إلى إصابة 59 جندياً أمريكياً.
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها أنها نفذت الهجمات على قواعد الجيش الأمريكي في العراق بواسطة طائرات مسيرة، وأن هذه الهجمات جاءت رداً على الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها الولايات المتحدة ضد المدنيين في غزة. ومع ذلك، لم يعرف على الفور إذا ما كان قد تم تأكيد الهجوم التي نفذته المقاومة الإسلامية في العراق على القواعد العسكرية الأمريكية من قبل السلطات الأمريكية.
وتتزامن الهجمات الجديدة مع تزايد التوترات في المنطقة، وبالأخص في ضوء الصراع الدائر في فلسطين وجولة العنف الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. كما أن الانسحاب المتوقع للقوات الأمريكية من العراق في العام المقبل يعزز التوتر المتزايد في المنطقة، وهو ما يشير إلى احتمال وقوع المزيد من الهجمات في المستقبل القريب.