يعقد الإطار التنسيقي الذي يضم جميع القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري، اجتماعاً طارئاً غدًا لمناقشة الأحداث السياسية الحالية. يأتي هذا الاجتماع بعد صدور قرار من المحكمة الاتحادية العليا يقضي بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي. وقال أمين عام الإطار التنسيقي عباس العامري إن الاجتماع سيناقش التطورات السياسية والحرب في غزة. كما سيُعقد إئتلاف إدارة الدولة اجتماعًا آخر طارئًا بعد اجتماع الإطار التنسيقي، وستكون الاجتماعات في القصر الحكومي ببغداد.
وقضت المحكمة الاتحادية العليا بإنهاء عضوية محمد الحلبوسي وعضوية النائب ليث الدليمي. وعلق الحلبوسي على القرار واعتبره غريبًا وقال إن “هناك من يسعى لتفتيت المكونات الاجتماعية”. وتأتي هذه الأحداث في سياق التطورات السياسية الراهنة في العراق وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام. ومن المتوقع أن تتضمن المناقشات في الاجتماع الطارئ أيضًا تقييم الوضع السياسي والأمني في العراق، وسبل التعامل مع التحديات الحالية.
يُشير الحدث الى تصاعد التوترات السياسية في العراق واستمرار الاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها البلاد. وهذا يضع تحديات كبيرة أمام القيادة العراقية في مواجهة الضغوط السياسية وتحقيق الاستقرار الداخلي. ويأتي الاجتماع في هذا السياق لبحث سبل التعامل مع التحديات السياسية والأمنية الحالية وتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.