أكدت نائب رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، زوزان كوجر، أن المساحات التي تم الاتفاق عليها في الموسم الشتوي تعتمد على ري الأنهار والجداول وتُقدر بمليون ونصف دونم تقريبًا. وأشارت إلى أهمية وجود خطط استراتيجية مبنية على دراسات علمية لتجاوز الأزمات المائية، مشيرة إلى أن التوقعات الجوية تشير إلى أن الموسم القادم سيكون رطبًا وهناك احتمالات لهطول الأمطار. وأكدت على ضرورة توفير الدعم لوزارة الموارد المائية من حيث دعم سعر الوقود وتحديث طرق الري.
وأوضحت كوجر أن الخطة الشتوية المتفق عليها بين وزارة الموارد المائية ووزارة الزراعة تعتمد على الخزين المائي القديم، الذي لا يكفي لاحتياجات الزراعة في الموسم الشتوي. وأكدت أن المساحات التي تم الاتفاق عليها تعتمد على الأنهار والجداول وتصل إلى مليون ونصف دونم، بينما تصل المساحات التي تعتمد على الآبار الجوفية في الري إلى أربعة مليون دونم، بشرط استخدام طرق الري الحديثة. وأشارت إلى أنه يجب مراجعة الخطة الشتوية خلال الفترة الحالية، وأن وزارة الموارد المائية بحاجة إلى دعم من الحكومة من حيث دعم سعر الوقود.
وأخيرًا، دعت كوجر إلى وجود خطط استراتيجية مبنية على دراسات علمية وحديثة لتجاوز الأزمات المائية خاصة في ظل تغيرات المناخ ونقص الواردات المائية من الدول المجاورة. وأشارت إلى أن البلاد تعاني من جفاف يؤثر على القطاعات الزراعية والمائية والقطاعات الأخرى، مؤكدة على أهمية دعم القطاع الزراعي والمائي لتحقيق إنتاج جيد يدعم اقتصاد البلاد بشكل عام.