البصرة/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو الجمعيات الفلاحية في البصرة، عبد الحسن كاظم، السبت، عن انهيار زارعة الطماطم ذائعة الصيت في قضاء الزبير جنوب غربي المحافظة.وذكر كاظم في حديث صحفي، أن “مزارع الطماطم في البصرة كان عددها 9000 مزرعة وتكفي لتغطية حاجة مناطق العراق كافة، إلا أن الضربات المتتالية التي تعرضت لها بسبب فتح الحدود أمام استيراد الطماطم الإيرانية والتركية خفضت عددها إلى قرابة 4000 آلاف مزرعة، وهذا يشكل انهياراً كبيراً لزراعة الطماطم في البلاد”.وبين أن “سعر الكيلو الواحد من الطماطم المحلية أصبح بـ100 دينار للكليو الواحد، أي ما يعادل ثلاثة آلاف دينار للصندوق الواحد الذي يزن 30 كيلوغراماً، بسبب رخص المنتج المستورد والمدعوم بشكل كبير داخل بلدانه الاصلية”.وطالب كاظم السلطات المركزية بالتدخل العاجل “وحماية المنتج المحلي من الهلاك والاندثار، أمام هجمات دول الجوار لقتل الزراعة في العراق”.تشتهر البصرة بإنتاج الطماطم ذات مذاق له شعبية واسعة في العراق، إلى جانب التمر الذي تتميز به المحافظة، إلى جانب محاصيل زراعية أخرى.
البصرة/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو الجمعيات الفلاحية في البصرة، عبد الحسن كاظم، السبت، عن انهيار زارعة الطماطم ذائعة الصيت في قضاء الزبير جنوب غربي المحافظة.وذكر كاظم في حديث صحفي، أن “مزارع الطماطم في البصرة كان عددها 9000 مزرعة وتكفي لتغطية حاجة مناطق العراق كافة، إلا أن الضربات المتتالية التي تعرضت لها بسبب فتح الحدود أمام استيراد الطماطم الإيرانية والتركية خفضت عددها إلى قرابة 4000 آلاف مزرعة، وهذا يشكل انهياراً كبيراً لزراعة الطماطم في البلاد”.وبين أن “سعر الكيلو الواحد من الطماطم المحلية أصبح بـ100 دينار للكليو الواحد، أي ما يعادل ثلاثة آلاف دينار للصندوق الواحد الذي يزن 30 كيلوغراماً، بسبب رخص المنتج المستورد والمدعوم بشكل كبير داخل بلدانه الاصلية”.وطالب كاظم السلطات المركزية بالتدخل العاجل “وحماية المنتج المحلي من الهلاك والاندثار، أمام هجمات دول الجوار لقتل الزراعة في العراق”.تشتهر البصرة بإنتاج الطماطم ذات مذاق له شعبية واسعة في العراق، إلى جانب التمر الذي تتميز به المحافظة، إلى جانب محاصيل زراعية أخرى.