دعا مستشار شؤون النفط في مكتب الإعلام بالاتحاد الوطني الكردستاني، بهجت أحمد، إلى إيجاد بديل للاستفادة من نفط الإقليم في ظل تراوغ تركيا لفرض شروطها. وأكد أحمد أن زيارة وزير النفط الاتحادي إلى أربيل خطوة ايجابية لحل مشكلة تصدير نفط كردستان، مشدداً على أهمية إيجاد حل لهذه الأزمة النفطية التي تؤثر سلباً على شعب كردستان. وأشار إلى أن تركيا تراوغ في هذه القضية وتتحجج بأمور واهية، مما يجعل من الضروري أن تتفاهم بغداد وأربيل وتبحث عن بديل للاستفادة من نفط الإقليم.
من جهته، أعرب وزير النفط العراقي حيان عبد الغني عن توقعه التوصل إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان وشركات نفط أجنبية لاستئناف إنتاج النفط من حقول نفط الإقليم خلال ثلاثة أيام. وأكد أن العراق توصل إلى تفاهم مع تركيا بشأن استئناف صادرات نفط الشمال عبر خط الأنابيب العراق-تركيا. ومن جانبها، أعلنت شركة النفط النرويجية DNO، أمتناعها عن إنتاج النفط وتصديره عبر خطوط الأنابيب في إقليم كردستان حتى يتم حل مشكلة المدفوعات المتأخرة التي تقدر بنحو مليار دولار.
وفيما يتعلق بإغلاق خط الأنابيب الرابط بين تركيا والعراق، أشارت رابطة صناعة النفط في كردستان إلى أن هذا الإغلاق سبب خسائر كبيرة للعراق وحكومة إقليم كردستان ومنتجي النفط بسبب فقدانهم لنحو سبع مليارات دولار من عائدات التصدير. وكان وزير الطاقة التركي قد أعلن في وقت سابق عن استكمال فحص خط الأنابيب وجاهزيته للتشغيل في وقت قريب. وقد أوقفت تركيا التدفقات عبر هذا الخط في آذار الماضي بسبب قرار من حكم قضائي يقضي بدفع تعويضات للعراق عن صادرات غير مصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان.