كشف مصدر مسؤول في محافظة الانبار عن سعي حزب تقدم بقيادة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لتأجيل الانتخابات بعد فقدان قاعدته الجماهيرية في محافظة الانبار وبعض المحافظات الأخرى. يقوم الحزب والأحزاب الأخرى المدعومة من الحلبوسي بالعمل بالخفاء من أجل إيجاد ذريعة لتأجيل الانتخابات المقبلة بهدف بقاء الحزب لفترة أطول لإدارة شؤون محافظة الانبار والاستحواذ على المبالغ المالية المخصصة للمحافظة وتصحيح المسارات الخاطئة التي أفرزتها حقبة حكم تقدم وأدت إلى تدني شعبية الحزب.
كما أشار المصدر إلى أن مسعى حزب تقدم بعيد عن الواقع ولا يمكن تحقيقه في ظل بروز أحزاب مؤثرة داخل المحافظة تعمل بالضد من تطلعات الحلبوسي وأحزابه. كما أوضح أن مساعي حزب تقدم لتأجيل الانتخابات جاءت بعد استطلاع أُجري من قبل قادة الحزب حول عزوف المواطنين عن حضور المؤتمرات الجماهيرية للدعاية الانتخابية لمرشحي الحزب. وأشار المصدر إلى أن الحلبوسي شجع المعنيين على إقامة الانتخابات، لكن تغير الحال سريعًا بعد ايقانه بأن إجراء الانتخابات سيفقده مقومات السيطرة على شؤون محافظة الانبار وبعض المحافظات الأخرى.
يتضمن مصدرنا الكشف عن أن حزب تقدم والأحزاب الأخرى التي يدعمها الحلبوسي يعملون بالخفاء من أجل إيجاد ذريعة لتأجيل الانتخابات المقبلة في خطوة تهدف إلى بقاء حزب تقدم لمدة أطول والاستحواذ على الموارد المالية وتصحيح الأخطاء التي أخرجتها حقبة حكمه وأدت إلى تدني شعبيته. وأضاف المصدر أن مسعى حزب تقدم بعيد عن الواقع ولا يمكن تحقيقه في ظل بروز أحزاب مؤثرة تعمل بالضد من تطلعات الحلبوسي وأحزابه. وأشار المصدر إلى أن مساعي حزب تقدم لتأجيل الانتخابات جاءت إثر استطلاع قيام قادته بعزوف المواطنين عن حضور المؤتمرات الانتخابية. وأضاف أن الحلبوسي كان يشجع مشاركة المواطنين في الانتخابات، لكن تغيّر الوضع سريعاً بعد أن أدرك أن إجراؤها سيفقده سيطرته على شؤون المحافظة.
