أكد السياسي الكردي محمود عثمان، أن الخلافات الداخلية أدت الى تراجع الإقليم على مختلف المستويات، مشيرًا إلى أن وحدة الحزبين الكرديين هي نقطة قوة لإقليم كردستان وتعزيز موقفه. وأوضح عثمان أن الاجتماع الأخير للحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني أكد أن الخلافات السابقة تسببت بتراجع إقليم كردستان على كافة المستويات. وأشار إلى أن عودة الثقل الكردي لما كان عليه سابقًا يتمثل بوحدة موقفهم في العاصمة بغداد، وأن قادة الحزبين قد توصلوا لقناعة بأن أي خلاف داخلي يدفع ضريبته المواطن الكردي.
كما عقد الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان اجتماعا لمناقشة حل الخلافات بينهما فضلا عن عدد من الملفات، حيث ترأس وفد الديمقراطي الكردستاني نائبا رئيس الحزب، نيجيرفان بارزاني ومسرور بارزاني، كما ضم الوفد أعضاء الهيئة الإداية للمكتب السياسي، فيما ضم وفد الاتحاد الوطني كل من بافل طالباني، قوباد طالباني، عماد أحمد، وسعدي بيره، رفعت عبدالله، شالاو علي عسكري. وكان آخر لقاءٍ جمع الحزبين في 30 يوليو/ تموز 2023 في السليمانية، وخلالها ناقش الجانبان الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان والوضع العام في المنطقة.
واختتم عثمان تصريحاته بالقول “أن العودة للثقل الكردي يتمثل بوحدة موقفهم في العاصمة بغداد، وبالتالي هذا يعزز من ثقلهم ولا تستطيع أي جهة عراقية تجاوزهم بالمرحلة المقبلة، وعلى ما يبدو أن قادة الحزبين قد توصلوا لهذه القناعة الى هذه القناعة وأن أي خلاف داخلي يؤثر، ويدفع ضريبته المواطن الكردي.