وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على دواء “زيباوند” من إنتاج شركة إيلي ليلي للأدوية، والذي ساعد متبعي الحمية الغذائية على فقدان حوالي ربع وزن الجسم، أو 27 كيلوغراما، وفقا لدراسة حديثة. يعتبر “زيباوند” أحدث دواء لعلاج السمنة المفرطة والذي تمت الموافقة عليه لإنقاص الوزن، وهو موجه للأشخاص الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى، أو الذين يعانون من زيادة الوزن بسبب حالة صحية ذات صلة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو مرض السكري. وتشمل شروط استخدام الدواء الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
عقار “تيرزيباتيد” هو المكون النشط في دواء زيباوند ومونجارو، ويعمل عن طريق محاكاة الهرمونات التي تنظم الشهية والشعور بالامتلاء. يستهدف هذا العقار هرمونا ثانيا يسمى “الببتيد المطلق للأنسولين المعتمد على الغلوكوز” أو “جي ي بي”. والهدف من استخدام هذا الدواء هو الحد من الشهية وزيادة الشعور بالامتلاء بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى فقدان الوزن. الدراسات أظهرت أن استخدام هذا الدواء ساهم في خسارة حوالي ربع وزن الجسم، مما يجعله خيارا مهما للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
يشير التقرير إلى أن ما لا يقل عن 100 مليون بالغ ونحو 15 مليون طفل في الولايات المتحدة يعانون من السمنة المفرطة، مما يجعل هذه الفئة هدفا رئيسيا لاستخدام العقاقير المعتمدة لعلاج السمنة. وبالنظر إلى النتائج الواعدة التي أظهرتها دراسات استخدام عقار “زيباوند”، يمكن أن يكون لهذا الدواء دور مهم في علاج وإدارة السمنة المفرطة ومشاكل الوزن المرتبطة بها.