أفادت مصادر أمنية في العراق اليوم الخميس بتعرض قاعدتي عين الأسد وحرير لهجوم صاروخي، حيث أكد المصدر أن المحيطين بالقاعدتين تعرضوا لاستهداف. يأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت قواعد عسكرية أخرى في العراق خلال الأيام الماضية، بما في ذلك قاعدة فيكتوريا قرب مطار بغداد الدولي. وتتواجد في هذه القواعد مستشارين عسكريين للتحالف الدولي بينهم أمريكيون.
وتشهد العراق تصاعداً في الهجمات الصاروخية والصواريخ الموجهة نحو القواعد العسكرية والمنشآت الأمنية في البلاد، مما يثير المخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة. ولا يزال الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات مجهولة، إلا أنها تأتي في سياق التوترات الجارية في المنطقة والصراعات الداخلية في العراق.
وتعمل السلطات العراقية والتحالف الدولي على مكافحة هذه الهجمات وتأمين المنشآت العسكرية والدبلوماسية في البلاد، في محاولة للحد من التصاعد في العنف والحفاظ على الاستقرار الأمني. ومن المتوقع أن تستمر الجهود المشتركة لمواجهة هذه التحديات والتصدي لأي تهديدات محتملة في المستقبل.