فريق دولي من علماء الأحياء الجزيئية قد استنتج أن فيروس جدري القرود بدأ بالانتشار منذ عام 2016، مما يستدعي الحاجة إلى مراقبة عالمية مستمرة للفيروس لمنع تفشي المرض. وقد توصل الفريق إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة الطفرات في جينوم فيروس جدري القرود، وتحديد الوقت الذي بدأ فيه انتشاره بين البشر. وبناءً على هذا الاكتشاف، يشير البحث إلى ضرورة مراقبة مستمرة لفيروس جدري القرود لتجنب تفشي المرض.
الدراسة أظهرت أن فيروس جدري القرود كان ينتشر بين المجتمعات البشرية بشكل مستمر منذ عام 2016، وهذا يشير إلى أهمية الوقاية والمراقبة لمنع انتشار المرض. وتم استخدام الساعة الجزيئية في جينوم فيروس MPXV لتحديد الوقت الذي بدأ فيه انتشار المرض بين البشر. وقد استفاد العلماء من هذا الاكتشاف لتحديد عدد الطفرات في جينوم الفيروس المرتبطة بإنزيم APOBEC3 وكيفية انتشاره بين البشر.
بناءً على هذه الدراسة، يجب أن تكون هناك جهود دولية مستمرة لمراقبة فيروس جدري القرود والحد من انتشاره بين البشر. ومن المهم أيضًا دراسة الطفرات المميزة التي تظهر في جينوم الفيروس لفهم كيفية انتقاله بين القرود والبشر. ويمثل ذلك خطوة مهمة نحو فهم ومكافحة هذا المرض الخطير.