عُقد أول مؤتمر صحافي مشترك بين سوريا وروسيا حول الحملة العسكرية في مناطق خفض التصعيد، حيث كشفت روسيا عن تنفيذ أكثر من 230 غارة جوية وأكثر من 900 مهمة نارية على مواقع للفصائل المعارضة في شمال غرب البلاد. وأعلنت عن مقتل 200 “إرهابي” وإصابة 450 آخرين، بالإضافة إلى تدمير 112 هدفاً. كما أشارت إلى تدمير نقاط المراقبة ومعسكرات التدريب والنفاق والملاجئ تحت الأرض.
كما تطرقت سوريا إلى سلسلة من العمليات النوعية والضربات المركزة التي استهدفت التنظيمات الإرهابية المسؤولة عن الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص. وأكدت أن هذه العمليات أدت إلى تدمير جميع المواقع والمقار المستهدفة والقضاء على مئات الإرهابيين التابعين لتنظيمات مختلفة. وأبدى رئيس الجانب الروسي صدمته العميقة جراء الهجوم الإرهابي وأكد أن كل المتورطين سينالون العقوبة التي يستحقونها.
ووفقا لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، كان شهر أكتوبر هو الأكثر دموية خلال العام الحالي، حيث تم تسجيل مقتل نحو 161 شخصاً في مناطق سيطرة النظام ومناطق خفض التصعيد. وأشار التقرير إلى أن القوات الحكومية تتحمل المسؤولية عن مقتل 61 مدنيًا، بينما تتحمل القوات الروسية مسؤولية عن مقتل تسعة مدنيين.