في هذا المقال، يستنكر الكاتب حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ويصفه بأنه خان الفلسطينيين وكشف طبيعته الحقيقية. يشير الكاتب إلى أن هناك أملًا كاذبًا بأن نصر الله سيتحرك للدفاع عن الفلسطينيين في غزة، ولكنه لم يفعل ذلك وتخلى عن خوض المعركة. ويؤكد الكاتب أن نصر الله يعتمد على قواعد اللعبة وشروطها، وأنه يرفض فتح جبهة جديدة أو التصعيد مع إسرائيل.
كما يشير الكاتب إلى أنه تم الإفراج عن 6 مليارات دولار محتجزة في البنوك القطرية لإقناع نصر الله بعدم التصعيد وفتح جبهة جديدة. ويرى الكاتب أن نصر الله كان يستخدم الخداع والزعامة الزائفة للوهم وإطلاق الأحكام لجمهوره والعالم بأنه مقاومة، بينما في الحقيقة كان يقصد القول