في محافظة السليمانية، نظم المئات من الموظفين في القطاع التعليمي وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة. أكد المشاركون في الوقفة استمرارهم في التظاهر حتى تلبية مطلبهم وصرف رواتبهم المستحقة. ويأتي هذا الاحتجاج بعد تظاهرة أخرى نظموها الأسبوع الماضي للمطالبة بالحصول على حقوقهم المالية.
كما هدد المحتجون في مدينة السليمانية بتصعيد احتجاجاتهم إذا استمر تجاهل الحكومة لمطلبهم. وقد قام المتظاهرون بإغلاق طريق سليمانية – كركوك رمزًا للتصعيد في حال عدم تلبية مطالبهم. وأشار أحد ممثلي اللجنة التنسيقية للمتظاهرين إلى أن توزيع راتب الشهر الماضي لا يكفي لإنهاء الاضراب والتظاهر، مؤكدًا استمرار احتجاجات العاملين في قطاع التعليم حتى يتم دفع رواتبهم المتأخرة.
في نفس السياق، أظهرت تظاهرات الملاكات التدريسية في إقليم كردستان العراق في 12 مدينة الاستمرار في الاضراب العام للمطالبة بحقوقهم المالية. وقد تم تنظيم هذه التظاهرات بناءً على عدم تلبية مطالبهم، خاصةً صرف الرواتب المتأخرة، وتأكيدًا على ضرورة أن يتم الاهتمام بمصلحة العاملين في قطاع التعليم وتوفير حياة كريمة لهم.
بإجمالها، تظهر هذه التظاهرات المتكررة للموظفين في قطاع التعليم في محافظة السليمانية وإقليم كردستان العراق تفاقم المشاكل المالية في القطاع. يطالب هؤلاء الموظفون بصرف رواتبهم المتأخرة وتلبية حقوقهم المادية. ومن المهم أن يستجيب الحكومة لمطالبهم لتهدئة الأوضاع وضمان استمرارية عملية التعليم في تلك المناطق. قد تتطلب هذه المشكلة حلولًا طويلة الأمد تتناول أوضاع القطاع التعليمي بشكل عام في العراق.