اكتشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، نتائج وتأثير الهجوم المستمر من قبل القوات الإسرائيلية على قطاع غزة في اليوم الحادي والثلاثين. وأشار معروف إلى أن استمرار الجرائم الإسرائيلية هذه ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتسجيل 13 ألفًا شهيدًا ومفقودًا في غضون 31 يومًا، يعد شهادة على عدم وجود إرادة دولية تستطيع وقف هذا العدوان حتى لو لمدة يوم واحد. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 222 مدرسة وتسبب في أضرار لأخرى بسبب القصف المستمر، وخرجت 60 مدرسة عن الخدمة. وتم تدمير 88 مبنى حكومي منذ بدء العدوان. وأكد أن الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بأكثر من 30 ألف طن من المتفجرات منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي. وسجلت الفرق الطبية وفاة أكثر من 10 آلاف شخص وفقدان 3 آلاف آخرين، كما ارتكبت 1050 مجزرة وأصيب أكثر من 25 ألف مواطن. وأشار إلى أن الكيان الإسرائيلي ينفذ حربًا لتجويع المواطنين والأهالي في القطاع كجزء من الحرب العسكرية.
وأضاف أن 192 مسجدًا تضررت منها 56 مسجدًا دمرتها إسرائيل بشكل كامل، بالإضافة إلى استهداف 3 كنائس. وأكد أنه قد دخل إلى قطاع غزة 522 شاحنة من المساعدات الإنسانية خلال 17 يومًا منذ بدء إدخالها، وهذا يعادل ما كان يدخل قطاع غزة في يوم واحد قبل 7 أكتوبر الماضي. كما أشار إلى أن 222 ألف وحدة سكنية تضررت وهدمت 10 آلاف مبنى بشكل كامل ودمرت 40 ألف وحدة سكنية بالكامل بواسطة الاحتلال الإسرائيلي. ودمرت 192 وحدة من الكوادر الطبية والصحية و32 سيارة إسعاف، وتعرضت 113 مؤسسة صحية لأضرار بليغة وخرج عن الخدمة 16 مستشفى و32 مركز صحي.
توضح هذه المعلومات الدموية حجم الدمار الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ويركز على تدمير المدارس والمستشفيات والبنية التحتية الحكومية، مما يؤثر على حياة السكان المدنيين وصعوبة الحصول على الخدمات الأساسية. هذا العدوان الصهيوني يعرض الحياة والسلامة الشخصية للمدنيين ويحرمهم من الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الحكومية الأساسية. وعلاوة على ذلك، يعطل الهجوم المتواصل على القطاع استقرار المجتمع ويؤثر على النمو الاقتصادي وفرص العمل. يجب أن تتحرك المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان وللعمل على إعادة بناء المنشآت المدمرة ودعم الشعب الفلسطيني في القطاع.