أكد علي الفتلاوي، القيادي في الاطار التنسيقي، أن الكيان الصهيوني سيتم “محوه” من الخراطة إذا فكر في استخدام السلاح النووي ضد غزة. وأشار الفتلاوي إلى أن التلويح بهذا السيناريو يحتاج إلى موقف عربي وإسلامي وإقليمي ودولي لمنع انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ومصادرتها من الكيان الصهيوني. وأكد على أهمية انتهاء امتلاك الكيان الصهيوني لأسلحة الدمار الشامل بدعم وتمويل أمريكي للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وكان وزير التراث في حكومة الاحتلال الصهيوني قد دعا إلى ضرب غزة بقنبلة نووية، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قام بتعليق مشاركته في اجتماعات مجلس الوزراء وأكد احترام إسرائيل للقوانين الدولية. في الأيام الأخيرة، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على غزة، ما يعادل قنبلتين نوويتين، مشيرًا إلى أن حصة كل فرد في القطاع بلغت 10 كيلوغرامات من المتفجرات. يجب أن يتدخل المجتمع الدولي لمنع إسرائيل من استخدام الأسلحة النووية وحماية سكان غزة من المظلومية والتهديدات.
يجب على الكيان الصهيوني أن يدرك أن التهديد بالاستخدام النووي ضد غزة لن يعود بأي نتيجة سوى القضاء عليه من الخراطة. وقد أظهرت الأحداث التي جرت في الأشهر الأخيرة أن المجاهدين في غزة وبقية المدن الفلسطينية يحققون نصرًا يوميًا على جيش الاحتلال الصهيوني ويتحديونه بشجاعة. إن استخدام السلاح النووي سيتطلب تدخلا قويًا من قبل الدول العربية والإسلامية والإقليمية والعالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وإزاحتها عن الكيان الصهيوني. يجب وقف استخدام الأسلحة النووية كبادرة للاستقرار الإقليمي وحماية المنطقة ذات الحساسية البالغة.