أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في قطاع غزة، إياد البزم، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 37 ألف شخص. وأشار إلى أن أجهزة الوزارة تعمل على خدمة النازحين في 215 مركز إيواء وأن بعض المستشفيات تحولت إلى مراكز إيواء. وتابع البزم أن الاحتلال الإسرائيلي يركز هجماته على البنية التحتية في غزة وبالتحديد على خزانات المياه والمواد الغذائية والمخابز وألواح الطاقة الشمسية والمستشفيات بهدف تهجير المواطنين.
أكد البزم أن الجيش الإسرائيلي لا يستحق أن يطلق عليه لفظ “جيش”، حيث يقوم بأعماله بطريقة غير أخلاقية وعنيفة. وأضاف أن كل قصف على غزة يعني مجزرة جديدة، وأن كل قنبلة تستخدمها إسرائيل تقوم بتدمير بيوت المدنيين الآمنين.
وأوضح البزم أن وسائل الإعلام غير قادرة على تغطية جرائم الاحتلال بسبب استهدافه للصحفيين وصعوبة التنقل. وحذر من الخداع والتضليل الذي يمارسه الاحتلال فيما يتعلق بوجود ممرات آمنة، حيث يستخدم ذلك كسبيلاً لاستهداف الفلسطينيين في جنوب وادي غزة وقتلهم أثناء تنقلهم. وأكد أن تلك الأفعال تزيد من كشف الوجه الحقيقي لإسرائيل وتكشف أنها لا تهتم بالإنسانية.
ومن الملاحظ أن البيان يتضمن معلومات حول الضحايا والنازحين بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. كما يتطرق أيضًا إلى تحول بعض المستشفيات إلى مراكز إيواء والتركيز من جانب الاحتلال على تدمير البنية التحتية واستهداف المدنيين والصحفيين. كما ينبه البيان للخداع العقبي الذي تمارسه إسرائيل فيما يتعلق بالممرات الآمنة ويشدد على ضرورة وقف العدوان.