أكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد في كلمته خلال “مؤتمر سفراء العراق” أن البلاد حققت تطورات مهمة في علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الأخرى. وأشار إلى أن العراق نجح في تجاوز تراجع العلاقات السياسية والاقتصادية بسبب حكم الدكتاتورية، وأن البرنامج الحكومي يولي اهتمامًا كبيرًا لعلاقات البلاد الخارجية. وأكد حجم التطور الأمني الكبير الذي حققه العراق، ما ساهم في تحسين العلاقات الخارجية وإبعاد البلاد عن سياسات المحاور.
بدأت أعمال مؤتمر سفراء العراق بمشاركة 85 سفيراً ورئيس بعثات سياسية وقنصلية عراقية في الخارج، تحت عنوان “الدبلوماسية العراقية علاقات دولية متوازنة وتنمية اقتصادية مستدامة”. ويهدف المؤتمر إلى إطلاق أجندة مطورة للدبلوماسية العراقية تسهم في زيادة الحضور والفاعلية للسياسة الخارجية وتعزيز علاقات العراق مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية. يتعاون العراق مع الدول الأخرى على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة، ويتوجه المؤتمر نحو تنفيذ أولويات البرنامج الحكومي وتكثيف العمل الدبلوماسي في جميع الجهات.
يعد هذا المؤتمر فرصة هامة لتبادل وجهات النظر وتقديم الأفكار بهدف تعزيز العمل الدبلوماسي العراقي، بحيث يسهم في تعزيز دور العراق في المجتمع الدولي وتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام. يعكس المؤتمر التزام الحكومة العراقية بتحقيق علاقات دولية متوازنة وتنمية اقتصادية قوية، ويعد منصة شاملة للسفراء والدبلوماسيين لتقديم رؤى واقتراحات لتعزيز العلاقات الخارجية للعراق وتحقيق المصالح المشتركة للبلاد وشعبها.