بعد الأحداث التي وقعت في مباراة الشرطة في دوري نجوم العراق، قام نادي الميناء الرياضي باتخاذ عدة قرارات هامة. قررت الإدارة تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة المسببات الحقيقية للأزمة التي يمر بها النادي. كما وافقت على فسخ عقد الكادر التدريبي والمحترفين الذين لم يلعبوا بسبب العقوبات بالتراضي، وتعاقدت مع كادر تدريبي جديد للفريق الكروي. وعبرت الإدارة عن استمرارها في المشاركة في دوري المحترفين وعدم الانسحاب والاعتماد على اللاعبين الشباب في النادي.
تأتي هذه القرارات بعدما دخل نادي الميناء مباراة الشرطة بسبعة لاعبين فقط، وبعد خمس دقائق سقط أحد اللاعبين مصابًا، مما جعل النادي يعتبر خاسرًا لمخالفته للوائح المباراة. ومن هنا جاءت قرارات الإدارة بفسخ عقد الكادر التدريبي بالتراضي والتعاقد مع كادر جديد، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة. كما أعربت الإدارة عن رغبتها في استمرار المشاركة في الدوري وعدم الانسحاب واعتماد اللاعبين الشباب في النادي.
هذه القرارات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على مستقبل نادي الميناء الرياضي. فبعد ما حدث في مباراة الشرطة، أصبح من الضروري إجراء تحقيق مستفيض لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة. كما أن تغيير الكادر التدريبي والاعتماد على لاعبين جدد يعد خطوة هامة لتجديد الفريق وتحفيزه لتحقيق النتائج المرجوة. وبالتالي، فإن قرار الإدارة بالاستمرار في المشاركة في الدوري وعدم الانسحاب يشير إلى إصرارها على مواصلة المنافسة وتحقيق النجاح في المستقبل.
وفي النهاية، يمكن القول أن قرارات نادي الميناء الرياضي بعد أحداث مباراة الشرطة تعكس رغبته في التجديد والتحسين. من خلال تشكيل لجنة تحقيقية وفسخ عقود الكادر التدريبي والمحترفين وتعاقد مع كادر جديد، يبدو أن النادي يسعى لتفادي تكرار هذه الأزمة في المستقبل وتحقيق النجاح في المباريات القادمة. ومن الواضح أن الإدارة تحرص على استمرار المشاركة في الدوري ولا ترغب في الانسحاب، مما يعكس إصرارها على تحقيق النجاح وبناء فريق قوي في المستقبل.