تم توثيق مقطع فيديو يُظهر برلمانية عراقية وهي تلوم الجيش العراقي وقائد عمليات ميسان وتهددهم بالخروج من المحافظة. وذمت النائبة أداء مجموعة الجيش العاملة في المحافظة وتهددهم بإقالة قائد العمليات في نيسان، واعتبرت استمرار توليه المنصب أمرًا أكثر من المستحيل. وانتقدت أيضًا أخلاقية مجموعة الجيش ووجهت لهم الشتائم.
وتعبر هذه الواقعة عن الاحتقان السياسي الذي يشهده العراق حاليًا، حيث توجد توترات بين الأطراف السياسية المختلفة. وتعد الشتائم التي وجهتها النائبة العراقية للجيش انتهاكًا للقوانين والقيم الاجتماعية والأخلاقية، وقد أثارت الجدل واستنكار العديد من الأشخاص في العراق. يجب أن يكون هناك احترام وتقدير للجهود التي يبذلها الجيش العراقي في محاربة التهديدات الأمنية وحفظ الاستقرار في البلاد.
علاوة على ذلك، يجب على الساسة والشخصيات العامة في العراق أن يكونوا قدوة حسنة وأنهم يجب أن يظهروا الاحترام والتقدير للمؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد. يجب أيضًا التأكيد على ضرورة توفير البيئة اللازمة لقادة الجيش للقيام بعملهم بكفاءة وفعالية، ومن الضروري أن يتم معاقبة أي شخص ينتهك قوانين البلاد ويهين المؤسسات العسكرية المحترمة.
إن استمرار مثل هذه التصرفات من قبل النواب والشخصيات السياسية يمكن أن يؤدي إلى ضعف النظام الداخلي في العراق وتخريب العلاقة بين الجيش والسلطة التشريعية. من الضروري أن يتم التركيز على بناء جسور الثقة والتعاون بين المؤسسات العسكرية والحكومة والبرلمان، وذلك من أجل تحقيق الاستقرار في العراق وضمان أمن ورخاء المواطنين.