أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن المقاومة في فلسطين قد كشفت زيف من يدعون حمل شعار القضية الفلسطينية، وأنهم ينخرون في الاجتماعات الاقتصادية والرياضية. وأشار الصدر إلى أن المقاومة قد حققت انتصارًا حقيقيًا وباهرًا، وقد واجهت جيش الكيان الصهيوني واستخباراته وسياسته بشكل قاطع. كما أظهرت المقاومة الفلسطينية هشاشة الكيان وخوفه من المستوطنين المحتلين، وقد انتصرت بفضل تضحيات مجاهديها وأطفالها ونسائها.
وأشاد الصدر بتمسك المقاومة بأرضها ورفضها الخروج إلى سيناء أو النقب، وقد أدركت الكثيرين من زيف الذين يدعون الدفاع عن قضية فلسطين ويشاركون في الاجتماعات الاقتصادية والرياضية. كما أشار الصدر إلى أن المقاومة كشفت أيضًا زيف الديمقراطية الغربية الزائفة، حيث يمنعون رفع العلم الفلسطيني ولا يمنعون رفع العلم الإسرائيلي. وعبّر الصدر عن امتنانه للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني على ما قدموه من تضحيات ونضال من أجل حريتهم واستعادة أراضيهم.
وأكد الصدر أن كل ما يقوم به الإرهاب الصهيوني بمعونة من الإرهاب الأمريكي، يعد ترقيعًا سيظل عارًا لأبد الأبدين، وأنه وصمة عار للكيان الصهيوني الذي تمثله الاحتلالات والمستوطنات. ودعا الصدر إلى التحرر الكامل من المستوطنات والمستوطنين المحتلين بدون الاعتماد على حل الدولتين أو اتفاقات هزيلة تعكس الضعف والذل.
وبهذه الطريقة، أكد مقتدى الصدر على أهمية دعم المقاومة الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية واستعادة حقوقهم. وقد قام الصدر بإشادة ببسالة المجاهدين والأطفال والنساء في المقاومة الفلسطينية، الذين يواجهون بشجاعة قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة والتكنولوجيا المتقدمة.