هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الأربعاء بسبب ترقب المستثمرين لقرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة. تأثرت أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة بالصراعات في الشرق الأوسط، حيث يعتبر المعدن الأصفر ملاذا آمنا للمستثمرين. وشهدت أسعار الذهب ارتفاعا كبيرا وتجاوزت الألفي دولار للأونصة الشهر الماضي. ومع ذلك، فإن الأوضاع الراهنة في السوق تتطلب ترقب قرارات السياسة النقدية وتقارير الوظائف الشهرية التي تصدر في الأيام القادمة.
وفيما يتعلق بأسعار المعادن الأخرى، شهدت الفضة تراجعا طفيفا بنسبة واحد بالمئة، ونزل سعر البلاتين بنسبة 0.6 بالمئة، بينما ارتفع سعر البلاديوم بنسبة 0.5 بالمئة. يعود هذا النزول في أسعار المعادن النفيسة إلى الترقب الذي يسود السوق والتأثيرات الاقتصادية العالمية.
تنتظر الأسواق الآن نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وقرارات السياسة النقدية التي ستتخذها الولايات المتحدة. يتوقع أن يكون لهذه القرارات تأثير كبير على أسعار الذهب والمعادن الأخرى. ومن المهم مراقبة تقارير الوظائف الشهرية لاحتمال تغير المعطيات الاقتصادية وتأثيرها على سوق الذهب. ومن المرجح أن تستمر تقلبات أسعار المعادن النفيسة في الفترة القادمة حتى يتضح التأثير الفعلي للأحداث العالمية على الاقتصاد العالمي.