أعلنت الولايات المتحدة عن قرارها بإرسال 300 جندي إضافي إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم البنتاغون إن هذه القوات الإضافية ستساعد القوات المنتشرة بالفعل في المنطقة في المهام الأمنية والدعم اللوجستي. وأوضح أنه لن يتم توريط هذه القوات في العمليات القتالية في إسرائيل. يأتي هذا الإعلان بعد إرسال الولايات المتحدة فريق رد سريع من مشاة البحرية إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط قبالة إسرائيل، إضافة إلى انتشار حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد فورد” في المنطقة.
وقد أكدت الولايات المتحدة أن انتشارها في المنطقة يهدف إلى ردع أطراف ثالثة عن توسيع التصعيد في إسرائيل. وجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وخاصة بالنسبة لإسرائيل وإيران. وتهدف الولايات المتحدة إلى ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة ودعم حلفائها. تعد القوات الإضافية المرسلة إلى المنطقة امتدادًا للجهود الأمريكية للمساعدة في مكافحة التهديدات الأمنية وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
من المتوقع أن تكون المهمة الرئيسية لهذه القوات المنتشرة في المنطقة هو التخلص من الذخائر المتفجرة والحفاظ على الاتصالات العسكرية. كما ستقدم هذه القوات أيضًا أنواعًا أخرى من الدعم اللوجستي والعسكري للقوات المحلية والحلفاء. من المهم أن يكون للولايات المتحدة حضور وجود قوي في المنطقة لضمان الاستقرار واحتواء أي تهديدات أمنية تشكل تهديدًا للمصالح الأمريكية وحلفائها. وستستمر الولايات المتحدة في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.