قام وزير التربية العراقي، إبراهيم نامس الجبوري، بمنع تصوير التلاميذ داخل المدارس ونشرهم في مواقع التواصل الاجتماعي. جاء هذا القرار بعد ورود العديد من الشكاوى من الأهالي الذين طالبوا بإيقاف الهيئات التعليمية من تصوير ونشر أبنائهم. يهدف هذا القرار إلى منع تعرض التلاميذ للتنمر والحفاظ على نفسيتهم من التأثر السلبي الذي يحول دون اندماجهم في المجتمع.
وأعلنت وزارة التربية أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين وفقًا للضوابط والتعليمات القانونية النافذة. يُعتبر هذا القرار خطوة هامة للحفاظ على خصوصية التلاميذ وضمان تجربة تعليمية صحية وآمنة داخل المدارس.
بحسب التوجيه الوزاري، يحظر على المعلمين وموظفي المدارس التصوير الشخصي للتلاميذ ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بدون إذن كتابي من أولياء الأمور. يُرجى من الجمهور العراقي الالتزام بهذا القرار ودعمه لخلق بيئة تعليمية صحية واحترام خصوصية الطلاب.
+تتخذ العديد من الدول حول العالم إجراءات مماثلة لحماية خصوصية الطلاب وحمايتهم من التنمر عبر منع تصويرهم ونشرهم داخل المدارس. يعد هذا الإجراء خطوة إيجابية نحو تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومشجعة. من الأهمية بمكان أن يكون هناك وعي مجتمعي حول حقوق الأطفال وحمايتهم من التعرض للمضايقات والتنمر، ويتطلب ذلك جهودًا مشتركة من الأهل والمعلمين والوزارة والمجتمع بأسره. يجب على الجميع العمل معًا لتعزيز حقوق الطلاب وخصوصيتهم وتحقيق بيئة تعليمية تعزز النمو الشخصي والاجتماعي للطلاب.